الشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي
تبوك، المملكة العربية السعودية – 12 مارس 2025: الشركة السعودية لإدارة البيوت المحمية والتسويق الزراعي (SGH)، وهي شركة رائدة في مجال البنية التحتية الزراعية والتسويق الزراعي، في شراكة مع شركة توبيان، وهي شركة نيوم الغذائية التي تعمل على تطوير أنظمة غذائية مستقبلية، لإنشاء مركز الابتكار في البستنة في جامعة تبوك.
ستعمل هذه المنشأة المتطورة كمركز للتعليم والابتكار في قطاع البستنة، مما يدعم المملكة العربية السعودية لتطوير المواهب المحلية والنهوض بالزراعة في بيئة محكومة.
ويجري تصميم المنشأة من قبل الفريق الذي يقف وراء مركز هورتي العالمي في هولندا، مما يضمن معايير وخبرة عالمية المستوى في كل من الأداء الوظيفي والاستدامة. وستتولى الشركة السعودية للصناعات الغذائية قيادة أعمال البناء والتشغيل المشترك للمركز، بينما ستشرف شركة توبيان على عملياته اليومية، مما يضمن نجاحه على المدى الطويل كحجر زاوية في منظومة البستنة في المملكة العربية السعودية.
كمركز للتميز، سيعمل مركز الابتكار الزراعي على تعزيز التعاون بين خبراء الصناعة والباحثين والمزارعين المحليين. كما يهدف المركز إلى تطوير جيل جديد من مشغلي البيوت المحمية المهرة المزودين بالمعرفة العملية والخبرة العملية المصممة خصيصاً لتلائم الظروف الزراعية المتنوعة في المملكة العربية السعودية. وستعرض المنشأة مجموعة واسعة من التقنيات وأساليب الزراعة، بما في ذلك البيوت الزجاجية عالية التقنية ذات التحكم الآلي في درجة الحرارة والإضاءة إلى بيوت التظليل سهلة التركيب، مما يتيح للمشغلين اعتماد التكنولوجيا الأنسب لاحتياجاتهم الخاصة.
“وقال محمد الرشيد، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الغذائية: “إن إنشاء مركز الابتكار في مجال البستنة في جامعة تبوك هو شهادة على التزامنا المشترك بإحداث ثورة في الزراعة في المملكة العربية السعودية. “سيكون هذا المرفق محورياً في تجهيز المواهب المحلية لقيادة هذه الصناعة نحو مستقبل مستدام.”
“وقال الدكتور خوان كارلوس موتامايور، الرئيس التنفيذي لشركة توبيان: “يسر توبيان أن تتعاون مع شركة SGH في إنشاء مركز تاريخي للتميز في مجال البستنة. “من خلال التعاون مع الفريق الذي يقف وراء مركز هورتي العالمي، فإننا نقدم الأفضل في التصميم والتكنولوجيا والابتكار إلى المملكة العربية السعودية.”
ومن المقرر أن يبدأ العمل في المركز في الربع الثاني من عام 2025. وبمجرد افتتاحه، سيعتمد المركز على خبرات المتخصصين المحليين والدوليين لتطوير الممارسات المستدامة في قطاع البستنة في المملكة من خلال البرامج التعليمية والتقنيات المبتكرة.