جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وشركة البيك تطلقان مختبر البيك الإلكتروني لتكنولوجيا الأغذية الذكية لتعزيز الابتكار

المملكة العربية السعودية، أبريل 2025
أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وشركة البيك عن إطلاق مختبر البيك الإلكتروني لتكنولوجيا الأغذية الذكية، وهي مبادرة تعاونية تهدف إلى تسريع الأبحاث والابتكار في مجال أنظمة الغذاء والخدمات اللوجستية وتقنيات التوصيل المستدامة.

ويقع المختبر في حرم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ويجمع المختبر بين البحث الأكاديمي والرؤى التشغيلية لواحدة من أكثر العلامات التجارية المحبوبة في المملكة العربية السعودية في مجال الوجبات السريعة. وتتمثل مهمته في استكشاف مستقبل المطابخ الذكية، والتغليف الصديق للبيئة، وإمكانية تتبع الطعام، وأنظمة التوصيل المستقلة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والروبوتات.

اكتسب المشروع اهتمامًا مبكرًا من خلال إكمال أول وجبة طعام يتم توصيلها بطائرة بدون طيار في المملكة العربية السعودية في عام 2024. وفي حين أن هذه اللحظة كانت جديرة بالعناوين الرئيسية، إلا أن النطاق الأوسع للمختبر يركز على جهود البحث والتطوير طويلة الأجل التي ستدعم بنية تحتية أكثر ذكاءً واستخداماً أنظف للطاقة وسلاسل توريد أكثر مرونة.

وفي معرض تعليقه على الإطلاق، قال محمد القرشي، مؤسس شركة سعودي فود تك:
“لا يتعلق الأمر بالتكنولوجيا فحسب، بل يتعلق بالتحول. يجسّد مختبر البيك الإلكتروني روح تقنية الغذاء السعودية: إحداث تأثير حقيقي من خلال الشراكات الجريئة والتنفيذ الرؤيوي”.

ويشكل المختبر سابقة جديدة للتعاون بين الجامعة والصناعة في المملكة العربية السعودية. فهو يبني على قوة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في العلوم التطبيقية والهندسة مع الاستفادة من الخبرة التشغيلية التي تتمتع بها شركة البيك وحجمها. ويعكس أيضًا تحولًا في كيفية تقديم الابتكار – ليس فقط من خلال البحث والتطوير المعزولين، ولكن من خلال نماذج اختبار متكاملة ذات صلة بالتجارة.

بالنسبة لشركة سعودي فود تك، تعتبر هذه المبادرة بمثابة نموذج للشراكات المستقبلية بين القطاعات. كما أنها توضح أيضًا أن الابتكار في مجال الأغذية لا يقتصر على الزراعة – فهو يمس كل شيء بدءًا من الإنتاج إلى التسليم إلى التعبئة والتغليف، ويتطلب مواءمة إبداعية بين المتعاونين غير المحتملين.

ومع تطلع المملكة إلى توسيع نطاق المزيد من هذه المشاريع، ستتم مراقبة مختبر البيك الإلكتروني لتكنولوجيا الأغذية الذكية عن كثب باعتباره رمزًا لما هو ممكن ونموذجًا أوليًا لكيفية بناء الجيل القادم من أنظمة الغذاء

مشاركة المقال